اکلیل المنهج فی تحقیق المطلب

این محصول در انبار موجود نیست

  • این کتاب به زبان عربی شامل حواشی و تعلیقاتی است بر کتاب 'منهج المقال' تالیف 'میرزا محمد استرآبادی' که درباره علم رجال و معرفی سلسله راویان و محدثان

جزییات بیشتر

محصول جدید

ریال 35.000

مشخصات

سال نشر 1384
نوبت چاپ دوم
تعداد جلد 1

اطلاعات بیشتر

این کتاب به زبان عربی شامل حواشی و تعلیقاتی است بر کتاب ۳۹;منهج المقال۳۹; تالیف ۳۹;میرزا محمد استرآبادی۳۹; که درباره علم رجال و معرفی سلسله راویان و محدثان. مطالب کتاب بر اساس اسامی اشخاص تدوین گردیده است. خاتمه کتاب مربوط به چند فایده در علم رجال خلاصه ۳۹;مختصر کتاب سیر السلف۳۹; است. در ادامه پیشگفتار این کتاب به زبان عربی میآید:

تصدير

لا ريب أنّ الحديث والسنّة هو المصدر الرئيسي الثاني لفهم الدين وتحصيل العلوم الإلهيّة بعد كتاب اللّه العزيز ، وهو بيان للقرآن وتفسير لكلام اللّه سبحانه ومتمّم للقوانين والحقائق الكامنة في القرآن المجيد ، وله السهم الأوفر في التوصّل إلى الينبوع الصافي للحقائق والمعارف الدينيّة ، واستنباط الأحكام الشرعيّة ؛ فلابدّ لنا من الاهتمام بدراسة علم الحديث وما يتعلّق به ، حتّى يمكننا الرجوع إلى السنّة المطهّرة . ومن البديهى أنّ الوقوف على الأحاديث الشريفة والاستفادة منها تتطلّب التثبّت منها والتحقّق من صدورها ، أو الحصول على ما يجعلها حجّة على المكلّفين ؛ حيث لا يمكن لنا الاستدلال بكلّ حديث روي عن المعصومين عليهم السلام ؛ لوجود الأدلّة النقليّة والتاريخيّة التي تشير إلى وجود جملة من الكذّابين والوضّاعين الذين تلاعبوا في الأحاديث الشريفة حسب ما تملي عليهم أهواؤهم ومصالحهم الشخصيّة . ولذلك يجب الوقوف على أحوال الرواة الذين حملوا إلينا تلك الأحاديث جيلاً بعد جيل ، حتّى يحصل عندنا الاطمينان بصدور الرواية عنهم عليهم السلام . وهذا ما يسمّى بـ «علم الرجال» الذي يتعيّن على كلّ فقيه يريد استنباط الأحكام الإلهامُ به على نحو يمكنه تمحيص الأحاديث والتثبّت منها . ولذا لقى علم الرجال عناية فائقة من علماء الفريقين ، فصنّفوا فيه كتبا كثيرة واُصولاً قيّمة . وممّن وفّقه اللّه تعالى بالتأليف في هذا المضمار من علماء الشيعة هو العلاّمة الميرزا محمّد الاسترابادي (م ۱۰۲۸ق) في كتابه المسمّى بـ «منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال» المعروف بـ «رجال الكبير» . وحيث كان هذا الأثر كثير النفع ، صار في مدّة قليلة مشهورا عند علماء الحديث ، بحيث كتبوا عليه الحواشي والشروح كثيرة ، منها : الحاشية عليه لمحمّد بن حسن العاملي ، المعروف بـ «محمّد السبط» (م ۱۰۳۰ق) والحاشية عليه لنعمة اللّه النصيري الشيرازي (كان حيّا ۱۰۵۱ق) والحاشية عليه لعناية اللّه القهپائي (م ق ۱۱) والحاشية عليه لميرزا عبداللّه الأفندي (م ۱۱۳۰ ق) والحاشية عليه للسيّد عبداللّه الجزائري (م ۱۱۷۳ ق) والشرح والحاشيه عليه لمحمّد باقر الوحيد البهبهاني (م ۱۲۰۶ ق) والحاشية عليه لأحمد بن صالح البحراني (م ۱۳۱۵ ق) . وهذا الكتاب الذي بين يديك أيّها القارى العزيز ، المسمّى بـ «إكليل المنهج في تحقيق المطلب» لمؤلّفه المولى محمّدجعفر بن محمّدطاهر بن عبداللّه الخراساني الاصفهاني الكرباسي ، هو أحد الحواشي والشروح على «منهج المقال» الذي لم ينشر حتّى الآن . قصد المؤلّف أن يكتب كتابا يبيّن فيه القواعد والمقاصد الرجاليّة مفصّلاً ، ولمّا رأى أنّه اعتنى العلماء في عصره إلى كتاب «منهج المقال» جَمَع فوائده على إطار هذا الكتاب تكملةً له وحاشيةً عليه ؛ على أنّه رأى المصنّف ثلاث حواشي من فحول الرجال على «منهج المقال» كانت في معرض التلف ، فأضافها إلى مجموعته الرجاليّة ، وجعل لكلّ منها رمزا : ۱ . الحاشية لمحمّد بن الحسن الحرّ العاملي ، صاحب وسائل الشيعة ، برمز : «م د ح» ؛ ۲ . الحاشية للشيخ محمّد بن الحسن بن زين الدين العاملي ، برمز : «م د» ؛ ۳ . الحاشية للشيخ محمّد بن عبدالفتّاح السراب التنكابني ، برمز : «م ح د» . واستفاد أيضا من مطالب لم يعلم قائله ، فعند نقل هذه المطالب أتبعها بقوله : «كذا اُفيد» . وكلّما زاد من فوائده وتحقيقاته ، فعيّنه برمز : «جع» . وقد أضاف رجالاً لم يسمّهم الاسترابادي ، فعيّن ذلك بقوله : «ملحق» . ونعرب في ختام المطاف عن جزيل شكرنا وتقديرنا إلى المحقّق الفاضل حجّة الاسلام السيّد جعفر الحسيني الاشكوري لتصحيحه وتحقيقه هذا الأثر القيّم ؛ نسأل اللّه تعالى أن يتقبّله منه ويجعله ذُخرا له ولنا يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إنّه سميع الدعاء . 

قسم إحيا التراث في مركز بحوث دارالحديث

محمّدحسين الدرايتي