این محصول در انبار موجود نیست
اخطار: آخرین موجودی فعلی!
تاریخ در دسترس بودن
محصول جدید
0 قلم قلم
المعلی بن خنیس
دریافت کننده :
* فیلدهای مورد نیاز
یا انصراف
سال نشر | 1387 |
نوبت چاپ | دوم |
تعداد جلد | 1 |
تصدير
الحمد للَّه ربّ العالمين، والصلاة على محمّد وأهل بيته الطّاهرين.
عند النظر في مدى صحّة الأحاديث، يحتل البحث في سندها جانباً مهماً من هذا الموضوع، ففي حالات كثيرة ليس ثمة طريق آخر للتأكّد من صحّة انتساب الكثير من الأحاديث إلى الشريعة إلّاعن هذا الطريق.
ومن الطبيعي أنّ هذا النوع من البحث يتطلب التنقيب بشأن الرواة فرداً فرداً، ويمكن أيضاً الكشف عن مدى إمكانية الوثوق بالحديث المنقول من خلال جرح وتعديل كلّ واحد منهم.
وتجدر الإشارة في هذا المجال إلى أنّ هنالك اتفاق في الآراء حول جرح وتعديل قسم كبير من الرواة، إلّاأنّ آراء علماء الرجال تتضارب حول عدد آخر منهم، وهذه المشكلة غير مستعصية طبعاً؛ وذلك لأنّ هناك قواعد لحل ما يقع من اختلافات في جرح وتعديل الرواة، ويتسنى حل أكثر الحالات التي تحصل فيها مشكلة في تقييم مدى ثقة الراوي من خلال تطبيق هذه القواعد، ورغم كل ذلك بقيت شخصيات بعض الرواة موضع جدل ونزاع محتدم طيلة تاريخ رجال الشيعة.
وفي ضوء ذلك، قرر مركز البحوث في دار الحديث توجيه قسم من بحوثه الرجالية نحو موضوع الرواة الذين بقوا موضع جدل واختلاف، ومن بين أبرز الرواة الذين كانوا موضع كلام وجدل بين العلماء هو المعلّى بن خنيس، ولعلّ أهم سبب يضاعف ضرورة البحث حول شخصيّته هو نقله لبعض الأحاديث الفريدة في موضوعات خاصّة. وهذا ما يجعل لإثبات أو نفي وثاقته الرجالية تأثيراً مباشراً في الأحكام التي تتمخض عن الروايات التي نقلها، وتؤثّر أيضاً في انتصاب مضامينها إلى الشريعة.
وانطلاقاً من أهميّة هذه الشخصية الروائية، فقد ألّف أحد الباحثين الكرام وهو الأخ حسين الساعدي كتاباً مكرَّساً حول هذا الراوي، وقسّم كتابه هذا إلى بابين:
الباب الأوّل: درس حياته وعصره وأوضاعه، ونقد الأدلّة التي تضعف وثاقته.
الباب الثاني: درس رواياته، حيث جمع فيه كلّ ما نقله المعلى من روايات.
وهنا نرى لزاماً علينا أن نعرب عن جزيل امتناننا للباحث الفاضل حسين الساعدي الذي أخذ على عاتقه مهمة بحث هذا الموضوع، سائلين الباري تعالى دوام التوفيق له، وكذلك نعبّر عن فائق الشكر والثناء لكلّ من ساهم في تقويم ونشر هذا الكتاب.
قسم البحوث الرجالية
محمّد كاظم رحمان ستايش
المقدمة